يتولى أهالي كوباني من صغيرهم إلى كبيرهم قيادة المقاومة تحت مظلة حرب الشعب الثورية، حيث يعمل الآلاف من العوائل في كوباني على إعداد الطعام والشراب والمستلزمات الضرورية للمقاتلين بشكل يومي، ويقوم في هذا الصدد، أهالي قرية تعلك الواقعة غربي مدينة كوباني، بتوفير الجوارب والقفازات والقبعات للمقاتلين في خنادق المقاومة، وكذلك بإعداد وتوصيل الفواكه والحلويات. 

وذكر بركل علي، أحد وجهاء القرية، أنهم مهما فعلوا من أجل المقاتلين، فإنهم مقصرين بحقهم، وقال: "نقوم بإعداد مستلزمات الشتاء لكي تقي المقاتلين من برد الشتاء القارس، فنحن نعيش في ظل حناية مقاتلينا، وحتماً سيكون النصر حليفنا، وبذلك النصر سوف نقضي على الاحتلال". 

وبدوره، أكد محمد مصطفى علي، من أهالي القرية، أن الدولة التركية ومرتزقتها قد هُزموا في مواجهة المقاتلين، وتابع قائلاً: "إننا نحيي مقاومة مقاتلينا، ومهما فعلنا من أجلهم، فإننا سنبقى مقصرين بحقهم، ولكننا نبذل قصارى جهدنا لتسخير جميع إمكاناتنا لخدمتهم، ونحن نقف إلى جانب مقاتلينا، وسننتصر بذلك، وحتى لو بقي واحد منا، فسنكون إلى جانب المقاتلين".